responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 264


مالي إليك حاجة بعدها قال الله تعالى : ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) .
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا 73 [ سيأتي عن الباقر عليه السلام في مثيلتها من الآية 24 / السجدة : وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ] .
سبحانك انى كنت من الظالمين 87 359 - 1 - فرات [ بن إبراهيم الكوفي . ب . قال : حدثنا محمد بن أحمد . ر ، أ .
بن إبراهيم الكوفي . أ ] معنعنا :
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده [ ر : آبائه ] عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ان الله تبارك وتعالى عرض ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام على أهل السماوات وأهل الأرض فقبلوها ما خلا يونس بن متى فعاقبه الله وحبسه في بطن الحوت لانكاره ولاية أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب عليه السلام . ر ] حتى قبلها .
قال أبو يعقوب ! فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين لانكاري ولاية علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ، ر ] .


359 . هذه الرواية معارضة لما ثبت من جلالة قدر الأنبياء وعلو مقامهم ومعارضة لما جاء عن أهل البيت في خصوص هذا المورد والمتعاضد بالآيات القرآنية فالقرآن لا يؤاخذه بأكثر من أنه ظن أن لن نقدر عليه و ظلمه كان ظنه هذا وهو جائز للبشر العادي وغير محبذ للأنبياء وخاصة كلما كانت درجته أرفع و أعظم ولهذا السبب خاطب الله نبينا في سورة القلم ولا تكن كصاحب الحوت لأنه خاتم الأنبياء ولابد أن يكون صدره أوسع من أن يضيق بسبب عدم توافق الأمور والأسباب الاجتماعية وقد شرح الله صدره ووصفه بأنه لعلى خلق عظيم ، وفي حديث الإمام الرضا : انه استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ألا تسمع قول الله عز وجل : فقدر عليه رزقه أي ضيق عليه ولو ظن أن الله لن يقدر عليه لكان قد كفر . نعم يمكن حملها على درجة من درجات الولاية والقرب وإن كان بعض الفقرات غير قابلة للحمل والتوجيه . وروى الصفار بسنده عن علي عليه السلام : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر ، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقربها . هذا والصواب في صدر السند مع نسخة ( ر ) ظاهرا ولفظة ( ابن إبراهيم الكوفي ) ينبغي أن تكون لفرات . خاصة وانه في بداية السور يذكر فيها اسم المصنف بالكامل كما ورد في ب .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست