عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : يا أبا الحسن قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة . فنزلت هذه الآية : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا ) قال : لا تلقى رجلا إلا وفي قلبه حب لعلي بن أبي طالب [ أمير المؤمنين . ر ] عليه السلام . 345 - 10 - فرات قال : حدثني علي بن حمدون معنعنا : عن أبي الجارية ! والأصبغ بن نباتة الحنظلي قالا : لما كان مروان على المدينة خطب الناس فوقع في أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب . ر ] عليه السلام قال : فلما نزل من [ ر : عن ] المنبر أتى الحسين بن علي عليهما السلام [ المسجد ] فقيل له : إن مروان قد وقع في علي . قال : فما كان في المسجد الحسن ؟ [ عليه السلام . ب ] قالوا : بلى . قال : فما قال له شيئا ؟ قالوا : لا . [ قال . ر ، خ ] : فقام الحسين مغضبا حتى دخل على مروان فقال له : يا ابن الزرقاء ويا ابن آكلة القمل أنت الواقع في علي ؟ ! قال له مروان إنك صبي لا عقل لك . قال : فقال له الحسين . ألا أخبرك بما فيك وفي أصحابك وفي علي [ قال : إن . ر : فان ] الله [ تبارك و . أ ، ب ] تعالى يقول : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) فذلك لعلي وشيعته ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين ) فبشر بذلك النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] لعلي [ ب : علي ] بن أبي طالب عليه السلام [ ( وتنذر به قوما لدا ) فذلك لك ولأصحابك ] .
345 . ب : أبي الحارثة . أ : ابن الجارية . . أ ، ب : قال . . . ر : بذلك النبي العربي لعلي بن أبي طالب عليهما الصلاة والسلام وما بين المعقوفين الأخير زيادة استحسانية منا يقتضيها السياق .