309 - 2 - فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد معنعنا : عن سماعة بن مهران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) قال : فقال لي : نحن والله السبع المثاني و نحن وجه الله نزول بين أظهركم من عرفنا [ فقد عرفنا . ب ] ومن جهلنا فأمامه اليقين - يعني الموت - . 310 - 5 - فرات قال : حدثني علي بن يزداد القمي معنعنا : عن حسان العامري قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) قال : ليس هكذا تنزيلها إنما هي : ولقد آتيناك سبعا من المثاني نحن هم ولد الولد والقرآن العظيم علي بن أبي طالب عليه السلام .
309 . وأخرجه القمي والعياشي بسندهما إلى سورة بن كليب عنه ( عليه السلام ) : نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ، عرفنا من عرفنا فأمامه اليقين ومن جهلنا فأمامه السعير . ولفظة ( لي ) من ( فقال لي ) ساقطة من أ . 310 . وأخرجه العياشي عن حسان . . . السبع من المثاني نحن هم والقرآن العظيم ولد الولد والباقي واحد وهناك روايات أخر في العياشي بهذا المعنى . في ب ( خ ل ) : علي بن زياد . . أ ، ب : سبعا مثاني نحن هم . . . وحسان العامري عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد عليه السلام . وقال الفيض الكاشاني قدس الله روحه : لعلهم إنما عدوا سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة وعلى هذا فيجوز ان يجعل المثاني من الثناء وأن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن وان يجعل كناية عن عددهم الأربعة عشر بان يجعل نفسه واحدا منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطي والمعطى له .