آخا الله بين الملائكة . فذكر كلاما فيه طول فقال علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ر ] : لقد انقطع ظهري وذهب روحي عندما صنعت بأصحابك [ ما صنعت غيري ] فان [ كان . ب ، ر . من . أ ، ر ] سخطة بك علي فلك العتبى والكرامة [ ر ، ب ، أ ( ه ) : و كرامة ] . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . والذي بعثني بالحق ما أنت مني إلا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وما أخرتك إلا لنفسي فأنا رسول الله وأنت أخي ووارثي . قال : وما الذي أرث منك يا رسول الله ؟ قال : ما ورثت الأنبياء من قبلي [ قال . ر . وما ورثت الأنبياء من قبلك ؟ . ب ، ر ] قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم . أنت معي يا علي في قصري في الجنة مع فاطمة بنتي ، هي زوجتك في الدنيا والآخرة وأنت رفيقي . ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إخوانا على سرر متقابلين ) المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض . 305 - 6 - فرات قال : حدثني محمد بن أحمد بر علي الكسائي معنعنا : عن حنان بن سدير الصيرفي قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام وعلى كتفه مطرف من خز فقلت له : يا ابن رسول الله ما يثبت الله شيعتكم على محبتكم أهل البيت ؟ فقال [ ب ، ر : قال ] : أولم يؤمن قبلك ؟ قال : بلى [ إلا . ب ، ر ] أن في قلبي قرحة [ أ : فرحة ] . ثم قال لخادم له : ائتني [ ر : آتني ] بيضة . [ فأتاه ببيضة ] بيضاء فوضعها على النار حتى نضجت ثم أهوى بالقشر في النار [ و ] قال : أخبرني أبي عن جدي انه إذا كان يوم القيامة هوى مبغضونا في النار هكذا ، ثم أخرج صفرة فأخذها [ ب : فوضعها ] على كفه اليمنى ثم قال : والله إنا لصفوة الله كما هذه الصفرة صفرة هذه البيضة ، ثم دعا بخاتم فضة فخالط الصفرة مع البياض والبياض مع الصفرة ثم قال : أخبرني أبي عن آبائي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال : إذا كان يوم القيامة شيعتنا هكذا بنا مختلطين - وشبك بين أصابعه - ثم قال ( إخوانا على سرر متقابلين ) . لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون 72
305 . في أ : مغضبينا . ر : يبغضينا . بدل ( مغضبونا ) . أ : بخادم فضة . ر : بخادم فضته ! . حنان بن سدير الصيرفي الكوفي قال الدارقطني : إنه من شيوخ الشيعة وقال الشيخ : وهو ثقة رحمه الله وقال أيضا : واقفي .