الله بالإمامة والوصية . 298 - 5 - فرات قال : حدثني محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا : عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : إن إبراهيم خليل الله [ عليه السلام . ب ] دعا ربه فقال : ( رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) فنالت دعوته النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأكرمه الله بالنبوة ونالت دعوته علي بن أبي طالب عليه السلام فاختصه [ ب : فاستخصه ] الله بالإمامة والوصاية ، وقال الله [ تعالى . ر ] : يا إبراهيم ( إني جاعلك للناس إماما قال ) إبراهيم : ( ومن ذريتي قال : لا ينال عهدي الظالمين ) قال : الظالم [ ر ، أ : ظالم ] من أشرك بالله وذبح للأصنام ولم يبق أحد من قريش والعرب من قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا وقد أشرك بالله وعبد الأصنام وذبح لها ما خلا [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه من قبل أن يجرى عليه القلم أسلم ، فلا [ يجوزان . أ ، ب ] يكون إمام أشرك بالله وذبح للأصنام لان الله تعالى قال : ( لا ينال عهدي الظالمين ) . ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم 37 299 - 7 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
298 . سقط صدر هذه الرواية إلى قوله ( وقال الله تعالى يا إبراهيم ) من رو السبب في ذلك هو التلخيص الذي يتبعه الكاتب فبما أن ما قبله تقدم في أرقم 297 لذا فلم يكرر ما تقدم ولم يشر حتى إلى السند وابتداء رواية جديدة بل صارت فكأنها جزء من الرواية المتقدمة تحت الرقم 295 . وفي ب : عن جعفر بن محمد . والمثبت من أ . 299 . وأخرجه العياشي في تفسيره وفي معناه روايات أخر تنتهي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) والباقر والصادق . ورمزنا إلى العياشي هنا ب ( عليه السلام ) . ما بين المعقوفين الأول أخذناه من العياشي والظاهر أن الذي ارتكب اسقاط الأسانيد كان من الجهالة بمكان حيث اشتبه عليه الامر في ( عند ) و ( عن ) ولم يلتفت إلى المعنى وكان بدله : عن أبي جعفر . وفي أ ، ر : القسطاس . . . ب : ما سكون . . ب ، أ : نبي والله ما أنا . . ع : ولكن لي . . ع ، ب : أفضل عند الله . . ب : خليل الله ( عليه السلام ) . . ع : فيما اشترط . . فأنتم أولئك . . أ ، ب : ويعظموها . ر : ويعظمونها ، . . ب : أينما . أ : حيث كنا . وأخرجه العياشي بصور أخرى أيضا باجمال وتفصيل فراجع .