عن عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل [ ر : جل ذكره ] : ( كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ) فقال : النبي صلى الله عليه وآله وسلم جذرها [ ب ( خ ل ) : أصلها ] وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتهما أغصانها وعلم الأئمة ثمرها وشيعتهم ورقها ، فهل ترى فيها فضلا ؟ فقلت : لا والله [ قال : والله ] إن المؤمن ليموت فيسقط ورقة من تلك الشجرة وانه ليولد فتورق بورقة منها . فقلت : قوله : ( تؤتي أكلها كل حين باذن ربها ) قال : يعني ما يخرج إلى الناس من علم الإمام حين يسأل عنه . 294 - 9 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن أبي مسكين السراج قال : سألت عبد الله بن الحسن [ عليهما السلام . ر ] عن هذه الآية : ( أصلها ثابت وفرعها في السماء ) قال : نحن هم ، قال : قلت : ( تؤتي أكلها كل حين باذن ربها ) قال : يخرج [ الخارج . ب ، أ ] منا [ أ : منها ] بعد حين فيقتل . يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت 27 295 - 4 - فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم [ قال : حدثنا حسين بن
295 وهو الحديث الوحيد من سورة إبراهيم من تفسير الحبري ورواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل وأخرجه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى ص 241 . حسين بن نصر بن مزاحم الكوفي المنقري روى عن أبيه وإبراهيم بن الحكم وقاسم بن عبد الغفار و أيوب بن سليمان الفزاري و . . روى عنه محمد بن مسلم كما في الكافي وعلي بن الحسن بن فضال كما في التهذيب وعبيد بن كثير والحسين بن الحكم والحسن بن حباش كما في هذا الكتاب و الحبري ، وله ذكر في تاريخ بغداد ضمن ترجمة أبيه . ولم نجد له ترجمة مستقلة . في ر : بولاية أمير المؤمنين علي . . .