إن الله غفور شكور ) واقتراف الحسنة مودتنا . 257 - 11 - فرات قال : حدثني علي بن مكرم الرزاز [ ر ، أ : الرزان ! ] معنعنا : عن الحسن بن زيد [ عليهما السلام . ر ] ان الحسن [ عليه السلام . ب ] لما أصيب [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام خطب فقال : أيها الناس قد أصيب [ في . ب ، ر ] هذه الليلة رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون بعمل ، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه [ ن : اعطائه ] أراد أن يبتاع بها خادما لأهله . إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقدمه أو يبعثه يقاتل جبرئيل [ عليه السلام . ر ] عن يمينه وميكائيل عن يساره [ ر : شماله ] ، ما يرجع حتى يفتح الله له . من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا الحسن ابن محمد [ صلى الله عليه وآله وسلم وسلم ر ، ب ] : ( اتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ) فالجد في كتاب الله أب ثم قال : وانا ابن البشير ، أنا ابن النذير ، أنا ابن الداعي إلى الله باذنه و [ أنا . ر ، ب ] ابن السراج المنير ، وانا ابن الذي أرسله الله رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ونحن [ من . ب ] أهل البيت الذين كان جبرئيل [ عليه السلام . ر ] فيهم ينزل ومنهم يصعد [ ب : يعرج ] وانا [ من ] [ أ : ونحن . ب : ونحن لمن ] أهل البيت الذين افترض الله مودتنا وولايتنا قال الله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له حسنا ) واقتراف الحسنة ولايتنا ومودتنا أهل البيت . نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم 76
257 . وأخرجه محمد بن العباس عن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق عن عمي علي بن جعفر عن حسين بن زيد عن حسن بن زيد عن أبيه عن جده . انظر البرهان ذيل الآية 23 / الشورى وفي ذيل آية التطهير عنه أيضا عن عبد الله بن علي بن عبد العزيز عن إسماعيل بن محمد عن علي بن جعفر بن محمد عن حسين بن زيد عن عمر بن علي قال : خطب . . أقول : ومجموع روايتي محمد بن العباس تساوى رواية الكتاب . وفي تاريخ دمشق في ترجمة أمير المؤمنين ح 1495 إلى 1504 أخرجه ابن عساكر بعدة طرق هذه الخطبة إلا أنها مقصورة على صدرها إلى قوله : من عرفني .