عن زاذان قال : قال [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام ذات يوم : والله ما من قريش رجل جرت عليه المواسي والقرآن تنزل [ ب : ينزل ] إلا وقد نزلت فيه آية تسوقه إلى الجنة أو تسوقه إلى النار . فقال رجل من القوم : فما آيتك التي نزلت فيك ؟ قال : ألم تر ان الله يقول : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه فرسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ر ] على بينة من ربه وأنا الشاهد منه اتبعته . 239 - 21 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد [ قال : حدثنا محمد بن حماد قال : حدثنا محمد بن سنان عن أبي الجارود عن حبيب بن يسار ] : عن زاذان قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يزهر يصعد إلى الله ، والله ما نزلت آية في ليل أو في نهار ، ولا سهل ولا جبل ، ولا بر ولا بحر ، إلا وقد عرفت اي ساعة نزلت وفيمن نزلت ، وما من قريش رجل جرى عليه المواسي إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة [ أ : جنة [ أو تقوده إلى نار [ ب : النار ] . قال : فقال قائل : فما نزلت فيك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) فمحمد صلى الله عليه وآله وسلم على بينة من ربه وأنا الشاهد منه أتلو آثاره . 240 - 6 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن هشام معنعنا : عن الحسن بن الحسين انه حمد الله [ تعالى . ر ] وأثنى عليه وقال : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) [ فالذي كان على بينة من ربه رسول الله صلى الله عليه وآله
239 وأورده عن فرات الحاكم الحسكاني رحمه الله في الشواهد وأضاف قائلا . ورواه السبيعي في تفسيره عن علي بن إبراهيم بن محمد العلوي عن الحبري عن إسماعيل بن صبيح عن أبي الجارود . . . ( بما يشبهه ) . ثم ساقه بسند آخر إلى الحبري . وهو الحديث الأول من سورة هود من تفسير الحبري ورواه عن الحبري الثعلبي في ذيل الآية من تفسيره ، وانظر غاية المرام . حبيب بن يسار الكندي الكوفي وثقه أبو زرعة وابن معين وابن حبان وأبو داود . تهذيب التهذيب . و رواية الحبري تتطابق مع ( ر ) في : إلى الجنة وإلى نار . في ر : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . . . أهل القرآن بقرآنهم . . إلا قد عرفت . في خ : بقضايا تصعد . وفى ن في نهاية الرواية التي هي نهاية هذه السورة حسب الأصل : صدق الله و [ صدق . ب ، ر ] رسوله ووليه .