[ ب : أنكرك . ر : كفرك ] ، ولا أقر بي من جحدك ، ولا آمن بالله من أنكرك وان فضلك من [ ب : لمن ] فضلي وفضلي لك فضل [ ب ، لي : وإن فضلي لفضل الله ] و [ هو . ب ] قول ربي : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) . والله يا علي ما خلقت إلا ليعرف بك معالم الدين [ ويصلح بك . ب ، لي ] دارس السبيل ، ولقد ضل من ضل عنك ، ولم يهتد إلى الله من لم يهتد إليك [ وإلى ولايتك . ب ] وهو قول ربي : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) [ يعني . ب ] إلى ولايتك . ولقد أمرني [ ربي . ب ] ان افترض من حقك ما أمرني أن أفترضه من حقي ، فحقك مفروض على من آمن بي كافتراض حقي عليه ، ولولاك لم يعرف حزب الله ، و بك يعرف عدو الله ، ولو لم يلقوه بولايتك ما لقوه بشئ ، وإن مكاني لأعظم من مكان من تبعني [ أ : اتبعني ] . ولقد أنزل الله فيك : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) [ يعني من ولايتك يا علي . ب ] ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) [ 67 / مائدة ] ، فلو لم أبلغ ما أمرت به لحبط عملي [ ومن لقى الله بغير ولايتك فقد حبط عمله . قب ] ، موعود ما أقول لك إلا ما يقول ربي ، وإن الذي أقول لك لمن الله نزل فيك ، فإلى الله أشكو تظاهر أمتي عليك و إلى الله أشكو ما يركبونك [ ر ، أ : يركبوك ] به بعدي . أما انه يا علي ما ترك قتالي من قاتلك ، ولا سلم لي من نصب لك [ أ . نصبك ] وإنك لصاحب الأكواب وصاحب المواقف المحمودة في ظل العرش أينما أوقف فتدعى إذا دعيت وتحيى إذا حييت وتكسى إذا كسيت ، [ و . ب ، أ ] حقت كلمة العذاب على من لم يصدق قولي فيك ، وحقت كلمة الرحمة لمن صدقني ، وما ركبت [ بأمر إلا وقد ركبت . أ ، ب ] به ، وما اغتابك مغتاب ولا [ ب : أو ] أعان عليك إلا [ و . ب ، أ ] هو في حيز إبليس ومن والاك ووالى [ ر : وولي ] من هو منك من بعدك كان من حزب الله و حزب الله هم المفلحون . فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك 94 234 - 3 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن زرارة بن أعين قال : قلت : لأبي جعفر [ عليه السلام . ب ] آية في كتاب الله