صلى الله عليه وآله وسلم وأصلح ولا والله ما سلم ولا رضي ولا اتبع سبيل المفسدين . وكتبنا له في الألواح من كل شئ 145 179 - 11 - فرات قال : حدثني علي بن أحمد بن عتاب معنعنا : عن أبي جعفر [ عن أبيه . أ ، ر ] عليهما [ ب : عليه ] السلام قال : ما بعث الله نبيا إلا أعطاه من العلم بعضه ما خلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه أعطاه من العلم كله فقال : ( تبيانا لكل شئ ) [ 89 / النحل ] وقال : ( وكتبنا [ له . ب : لموسى . ر : موسى ] في الألواح من كل شئ ) وقال : ( الذي عنده علم من الكتاب ) [ 40 / النمل ] ولم يخبران عنده [ علم الكتاب ] ، والمن لا يقع من الله على الجميع وقال لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) [ 32 / فاطر ] فهذا الكل ونحن المصطفون ، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : رب زدني علما ، فهي الزيادة التي عندنا من العلم الذي لم يكن عند أحد من الأوصياء والأنبياء ولا ذرية الأنبياء غيرنا ، فهذا [ خ : فبهذا ] العلم علمنا البلايا والمنايا وفصل الخطاب . وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم : ألست بربكم 172 180 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الأودي [ أ : الأزدي ] معنعنا :
179 . وقريب منه ما في بصائر الدرجات بسنده إلى عبد الله بن الوليد قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا عبد الله ما تقول الشيعة في علي وموسى وعيسى . . وروى الصفار بسند آخر مثله أيضا كما في البرهان ، وللحديث شواهد جمة تجدها في ذيل الآيات المذكورة هنا في الرواية وغيرها . 180 . أخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي الربيع الفزاري عن جابر . . . وأخرج ابن أبي الثلج في كتاب التنزيل بسنده عن الباقر عن أبيه عن جده . . . بما يقرب منه ، وأخرج الطبري في الدلائل عن الحسين بن عبد الله البزاز عن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ البزاز عن أحمد بن عبد الله بن زياد عن عيسى بن إسحاق عن إبراهيم بن هراسة عن عمرو بن شمر عن جابر عن الباقر ( عليه السلام ) : لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته . قلت : رحمك الله متي سمي علي أمير المؤمنين ؟ قال : كان ربك عز وجل حين أخذ من بني آدم . . . بربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين . والحديثين الأخيرين أخذنا هما من اليقين الباب 59 و 65 . وفي الحديث بعد ذكر الآية العبارة مشوشة ولعلها كانت في الأصل : قالوا بلى واليس محمد رسولي . . .