أبوابها ، ونحن باب الله وبيته [ ب ( ظ ) : وبيوته ] الذي [ : التي ] يؤتي منه ، فمن يأتينا وآمن بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، ومن خالفنا وفضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها . فقال : يا أمير المؤمنين ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) ؟ فقال : نحن الأعراف ، نعرف أنصارنا بأسمائهم ، ونحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا ، ونحن الأعراف نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه ، رزق من الله ، لو شاء عرف الناس نفسه حتى يعرفوا حده ويأتوه من بابه ، ولكنا جعلنا أبوابه وشراط رسله [ ب ( خ ل ) : وصراطه وسبيله ] وبابه الذي يؤتى منه . قال : فمن عدل عن ولايتنا وفضل علينا غيرنا فإنهم [ أ ، ر : وانهم ] ( عن الصراط لناكبون ) [ 74 / المؤمنون ] فلا سواء [ ر : سوى ] ما اعتصم به المعتصمون ، ولا سواء ما اعتصم به الناس ، ولا سواء حيث ذهب من ذهب فإنما ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ [ ر : يفزع ] بعضها في بعض : وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجرى [ أ ، ر : يجري ] عليهم بإذن الله [ تعالى . ر ] لا انقطاع لها ولا نفاد . 175 - 5 - فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن حبة العرني ان ابن الكوا أتى عليا فقال : يا أمير المؤمنين ما آيتان ! في كتاب الله [ تعالى . ر ] قد أعيتاني وشككتاني [ أ : سلكنابى . ر : سلكتاني . ب : سلكتا ] في ديني . قال وما هما ؟ قال : قول الله [ تعالى . ر ] : ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) . قال : وما عرفت هذه [ ر : هذا ] إلى الساعة ؟ قال : لا . قال : نحن الأعراف من عرفنا دخل الجنة ومن أنكرنا دخل النار . قال : وقوله : ( والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه ) [ 41 / النور ] . قال : وما عرفت هذه [ ر : هذا ] إلى الساعة ؟ قال لا . قال : إن الله خلق ملائكة [ أ : من الملائكة ] على صور [ ر ، أ : صورة ] شتى فمنهم من صوره [ ب : صورته . أ : صورت ] على صورة الأسد ، ومنهم من صوره على صورة فرس [ أ ، ر : نسر ] ، ولله ملك على [ خ ل : في ] صورة ديك براثنه تحت الأرض السابعة السفلى وعرفه مثنى تحت العرش نصفه من نار ونصفه من ثلج ، فلا الذي من النار يذيب الذي من الثلج ولا الذي من الثلج يطفئ الذي من النار ، فإذا كان كل سحر خفق بجناحيه وصاح سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، محمد خير البشر وعلي