responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 139


شئ ، إن القرآن يجري من أوله إلى آخره وآخره إلى أوله ما قامت السماوات والأرض فلكل قوم آية يتلونها [ هم منها في خير أو شر ] .
يا خيثمة إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء وهذا في أيدي الناس فكل على هذا .
يا خيثمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون [ الله . ر ، ب ] ما هو [ و . ر ، ب ] التوحيد حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى بن مريم [ عليهما الصلاة والسلام . ر ] من السماء ويقتل الله الدجال على يديه [ أ ، ب : يده ] ويصلى بهم رجل منا أهل البيت ، ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي ؟ ألا ونحن أفضل منه .
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها 160 167 - 3 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام [ في . أ ] قول الله [ تعالى . ر ] : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها ) فما الحسنة و [ ما . ب ] السيئة ؟ قال : قلت : أخبرني يا ابن رسول الله . قال : الحسنة الستر والسيئة إذاعة حديثنا .
168 - 15 - فرات قال : حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام [ أنه . ب ] قرأ ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) فإذا ! جاء بها مع الولاية فله عشر أمثالها ، ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) جهنم ! لا يخرج منها ولا يخفف عنهم [ أ ، ر : عنها ] العذاب ( ومن جاء بالسيئة ) من غيرهم


167 . إسحاق بن عمار الكوفي الساباطي أبو يعقوب الصيرفي وثقه الشيخ والنجاشي وابن عقدة . وسيأتي في ذيل الآية 34 / فصلت عن محمد بن القاسم بن عبيد بسنده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : جعلت فداك ( لا تستوى الحسنة ولا السيئة ) قال : الحسنة التقية والسيئة الإذاعة . 168 . في الحديث في الفقرة الثانية تشويش كما لا يخفى ولذا أضفنا بعض الكلمات إليه لترميمه والزيادات وضعناها بين المعقوفين . وكلمة ( من جاء بالحسنة ) في أول الفقرة الثانية كأنه مشطوب عليه في ( ر ) لذا لم ترد في ( ما ) المأخوذة من ( ر ) .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست