[ ب : بخلافه ] ويصد عن سبيله وينتهك محارمه ويقتل [ ن : يقبل ] من دعا إلى أمره ، فمن أشر عند الله منزلة ممن [ ر ، ب : من ] افترى على الله كذبا أو صد عن سبيله أو بغاه عوجا ، ومن أعظم عند الله أجرا ممن [ ر : من ] أطاعه وأدان بأمره وجاهد في سبيله وسارع في الجهاد ، ومن أشر عند الله منزلة ممن يزعم أن بغير ذلك يحق عليه ثم يترك ذلك استخفافا بحقه وتهاونا في أمر الله وإيثار لدنياه ، ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) [ 32 / فصلت ] . وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم 153 163 - 2 و 14 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن حمران قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله تعالى : ( وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق لكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) قال : [ أمير المؤمنين . ر 1 ] علي [ بن أبي طالب ] والأئمة من ولد فاطمة [ الزهراء . ر 1 ] عليهم السلام هم صراطه [ ر 2 : صراط الله ] فمن أتاه سلك السبيل . 164 - 8 - فرات قال : حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا : عن أبي جعفر [ عليه السلام ] قال : حدثنا أبو برزة قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال - وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام : ( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ) [ فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون . أ ، ب . ر : إلى آخر الآية ] فقال رجل : أليس إنما يعني الله فضل هذا الصراط على ما سواه ؟ فقال النبي [ أ ، ب : رسول الله ] صلى الله عليه وآله وسلم : هذا جوابك يا فلان : أما قولك : فضل الاسلام ! على ما سواه كذلك ، وأما قول الله : ( هذا صراط علي مستقيم ) [ 41 / الحجر ] فانى قلت لربي مقبل [ ب : مقبلا ] عن غزوة تبوك الأولى : اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي ، فصدق كلامي وأنجز وعدي ،
163 . وفي تفسير القمي والعياشي روايات عن الباقر عليه السلام في هذا المعنى . وهذه الرواية جاءت مكررة في النسخ كما يبينه الرقم وقد دمجناهما ورمزنا للأولى ب ( 1 ) والثانية ب ( 2 ) . 164 . في س 3 الآية في ب : وان هذا صراط علي مستقيما . وفى أ : صراط مستقيما . وفى س 6 ( هذا جوابك ) في ن : هذا جفابك . وفى م : جفائك . والتصويب منا على سبيل الاستظهار .