عن أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية قال : أقبل سائل فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : هل سألت أحدا من أصحابي ؟ قال : لا . قال : فات المسجد فاسألهم ثم عد إلي فأخبرني . فأتي المسجد فلم يعطه أحد شيئا قال : فمر بعلي وهو راكع فناوله يده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فأخبره ] فقال : هل تعرف هذا الرجل ؟ قال : لا . فأرسل معه فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام . قال : ونزلت هذه الآية : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) . 141 - 24 - فرات قال : حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا : عن عبد الله بن محمد بن [ الحنفية ] أبي هاشم قال : أقبل سائل فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فقال له : هل سألت أحدا من أصحابي ؟ قال : لا . قال : فات المسجد فاسألهم وعد إلي فأخبرني فأتى المسجد ] فلم يعط شيئا فمر بعلي عليه السلام وهو راكع قال : فقال بيده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره قال : فقال : [ هل . أ ] تعرف الرجل ؟ قال : لا . فأرسل معه فإذا هو علي . فنزلت هذه الآية : ( إنما وليكم الله ورسوله ) إلى ( راكعون ) . 142 - 15 - فرات قال : حدثنا الحسين [ بن الحكم الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح ] . عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ن ] في قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) نزلت في علي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ح ، ر ] خاصة . 143 - 17 - فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا :
142 . وهو الحديث الثالث من سورة المائدة من تفسير الحبري وقد سقط سند الحديث وصدره من ( ر ) ورواه عن الحبري الحسكاني في الشواهد . وفى الدر المنثور : أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ( إنما وليكم الله . . . ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب . وأخرجه الحسكاني رحمه الله في الشواهد بأسانيد . 143 . وأخرجه الطبري في الدلائل عن المعافى أبي الفرج عن محمد بن القاسم بن زكريا عن القاسم بن هشام عن حسن بن حسين عن معاذ عن عطاء عن سعيد عن ابن عباس . كتاب اليقين الباب 66 . وأخرجه الحمويني في فرائد السمطين ح 150 و 152 والحسكاني في الشواهد بأسانيد والخوارزمي في المناقب الفصل 17 ، وأخرجه ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس كما في الدر المنثور ، وأخرجه ابن الشجري في أماليه بسند إلى السدي في أواخر الحديث السادس ، وأبو جعفر الكوفي في المناقب عن عبد الرحمان بن أحمد الهمداني عن إبراهيم بن الحسن عن آدم بن أبي إياس عن حبان ( بما يقرب من فرات لكن يبتدئ المتن من قوله : وخرج رسول الله ) وأخرجه الكوفي أيضا في نهاية الجزء الأول عن غير واحد عن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الكشوري عن عبد ربه بن عبد الله العبدي عن أيوب بن سليمان الحبطي عن السدي . . . ان رهطا من مسلمي أهل الكتاب منهم عبد الله بن سلام وأسد وأسيد لما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقطعوا مودة اليهود والنصارى فقطعوا فقالت بنو قريظة والنضير : فما بالنا نواد أهل دين محمد وقد تبرؤا من ديننا ومودتنا والذي نحلف به لا يكلم رجل منا رجلا دخل في دين محمد ولا نناكحهم ولا نتابعهم ولا نجالسهم ولا ندخل عليهم ولا نأذن لهم في بيوتنا ، ففعلوا فبلغ ذلك عبد الله بن سلام وأصحابه فأتوا رسول الله عند الظهر . . . ( والباقي إلى قوله ( فزعموا ) واحد لكن مع تفصيل أكثر وبدل ( فزعموا ) إلى آخره : ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند ذلك ( إنما وليكم . . . راكعون ) إلى آخر الآية . س 4 في ( ر ) ، فقالوا رسول الله . وفي أ : فقال ورسول . وكتب فوق الواو : يا ( خ ل ) . المثبت من ب .