responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 121


128 - فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد [ أ : محمد ] معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إن لعلي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس . قلنا : وما هي ؟ قال : سماه الايمان فقال : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) الآية .
129 - وباسناده [ الذي تقدم في ذيل الآية 157 / آل عمران عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله ] : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله [ وهو في الآخرة من الخاسرين .
أ ، ب ] ) [ قال : ] [ فالايمان في بطن القرآن علي ( بن أبي طالب . ر ) عليه السلام . ب ، ر ] فمن يكفر [ ر : كفر ] بولايته فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين .
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم 11 130 - 13 - فرات قال : حدثنا [ ب ، ر : حدثني ] الحسين بن الحكم [ قال :


128 . هذه الرواية كانت تحت الرقم 18 من سورة آل عمران . 129 . وأخرج محمد بن الحسن الصفار في البصائر عن عبد الله بن عامر عن البرقي عن حسن بن عثمان عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى ( ومن يكفر بالايمان . . . ) قال : تفسيرها في بطن القرآن ومن يكفر بولاية علي ( عليه السلام ) وعلي هو الايمان . وفي المناقب لابن شهرآشوب : روى عن الباقر في قوله تعالى ( ومن يكفر . . . ) قال : بولاية علي . وفي تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن تفسير هذه الآية ( ومن يكفر . . . عمله ) يعني بولاية علي ( وهو . . ) . 130 . وهو الحديث الأول من سورة المائدة من تفسير الحبري وذيل الرواية غير واضحة فيه . وأخرجه عن الحبري الحاكم الحسكاني في الشواهد في ذيل 172 آل عمران بسنده إليه . وأورده عن فرات العلامة المجلسي في البحار 36 / 137 وعلق عليه بقوله : الضمير في قوله : ( أتاهم ) راجع إلى اليهود وهو إشارة إلى ما ذكره الطبرسي فيما ذكره من أسباب نزول الآية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل ومعه جماعة من أصحابه على بني النضير وقد كانوا عاهدوه على ترك القتال و على أن يعينوه في الديات فقال ( صلى الله عليه وآله ) : رجل من أصحابي أصاب رجلين معهما أمان مني فلزمني ديتهما فأريد أن تعينوني . فقالوا : نعم اجلس حتى نطعمك ونعطيك الذي تسألنا . وهموا بالفتك بهم فآذن الله به رسوله فأطلع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أصحابه على ذلك وانصرفوا وكان ذلك إحدى معجزاته . قال المجلسي : و يظهر من الخبر ( خبر فرات ) أنه لم يكن معه إلا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . أقول : وروى الطبرسي في جوامع الجامع ما يقرب منه وكلام المجلسي يصح فيما إذا كانت لفظة ( وزيره ) صحيحة في نسخة فرات ولم تكن مصحفة عن ( وزيد ) كما هو عليه في الحبري و الشواهد وكما صوبناه وكما يعضده الخبر المروي في المجمع وجوامع الجامع ويساعده المعنى وفي الشواهد : حين أتاهم يستفتيهم في القبلتين . وفي الحبري ط 1 : أنا مستفتينهم في القبلتين . وفى ن : القبلتين . والتصويب من المجلسي رحمه الله

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست