responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 115


امتحن الله قلبه للايمان ، وإنما الشقي الذام الهالك منكم من ترك الحديث عليه من [ ظ ] !
حديث آل محمد [ صلى الله عليه وآله وسلم . ر ] فعرفتموه ولانت [ ر : ولاية ! ] له قلوبكم فتمسكوا به فإنه الحق المبين وما ثقل عليكم فلم تطيقوه [ أ ، ر : تطيعوه ] وكبر عليكم فلم تحملوه فردوا إلينا فان الراد علينا مخبث ألم تسمع الله يقول : ( ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) .
ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا 119 117 - 9 - فرات قال : حدثني الحسين [ بن سعيد . ر ] معنعنا :
عن سفيان قال : قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام : يا سفيان لا تذهبن بك المذاهب ، عليك بالقصد ، وعليك أن تتبع الهدى . قلت : يا ابن رسول الله وما اتباع الهدى ؟ قال : كتاب الله ولزوم هذا الرجل . [ قال ] فقال [ لي . ر ، ب ] : يا سفيان أنت لا تدري من هو . قلت : لا والله [ يا ابن رسول الله . أ ، ب ] ما أدري من هو .
قال : فقال لي : والله لكنك آثرت الدنيا على الآخرة ومن آثر الدنيا على الآخرة حشره الله يوم القيامة أعمى . قال : قلت [ أ : فقلت ] : يا ابن رسول الله أخبرني من هذا الرجل ؟
لعل الله ينفعني به . قال : [ يا سفيان . ر ، ب ] هو والله أمير المؤمنين علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] من اتبعه فقد أعطي ما لم يعط [ ب : يعطه ] أحدا ومن لم يتبعه فقد خسر خسرانا مبينا هو والله جدنا علي بن أبي طالب عليه السلام ، يا سفيان إن أردت العروة الوثقى فعليك بعلي فإنه والله ينجيك [ من العذاب . ر ، ب ] ، يا سفيان لا تتبع هواك فتضل عن سواء السبيل .
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا 159 118 - 7 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :


117 . لم تكن هناك آية في هذا الحديث وإنما وضعناه هنا لعدم وجدان محمل آخر لها . وسفيان هذا لم يتبين لي بالضبط هل هو الثوري أو غيره . وهذه الرواية أوردها المجلسي في البحار . وفي أ : كتاب الله واتباع الله هذا الرجل .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست