[ عليهم السلام . ب ] فأدخلهم تحت الكساء في بيت أم سلمة فقال : اللهم إن لكل نبي ثقلا وأهلا فهؤلاء ثقلي وأهلي . فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : انك إلى [ أ : على ] خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي . فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي أولى الناس بها لكبره ولما بلغ فيه رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] وأقامه وأخذه بيده . ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا 69 113 - 11 - فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن اصبغ [ أ ، ب : الأصبغ ] بن نباتة قال : لما هزمنا أهل البصرة جاء علي بن أبي طالب عليه السلام حتى استند إلى حائط من حيطان البصرة فاجتمعنا [ أ ، ب : واجتمعنا ] حوله وأمير المؤمنين راكب والناس نزول ، فيدعو الرجل باسمه فيأتيه ثم يدعو الرجل باسمه فيأتيه ثم يدعوا الرجل باسمه فيأتيه حتى وافاه بها [ أ : لها . ب : منا ] ستون [ أ ، ر : ستين ] شيخا كلهم قد صفروا اللحى وعقصوها وأكثرهم يومئذ من همدان ، فأخذ أمير المؤمنين طريقا من طريق [ ب : طرق ] البصرة ونحن معه وعلينا الدروع والمغافر ، متقلدي السيوف متنكبي الأترسة ، حتى انتهى إلى دار قوراء عظيمة [ ن : فورا عظيما ] فدخلنا فإذا فيها نسوة يبكين ، فلما رأينه صحب صيحة واحدة وقلن : هذا قاتل الأحبة فأسكت [ ب ( خ ل ) : فأمسك ] عنهن [ ر : عنهم ] ثم قال : أين منزل عائشة فأومؤوا [ أ : فاموا . ر : فارملوا ] إلى حجرة في الدار فحملنا عليا [ عليه السلام . أ ] عن [ أ ، ب : من ] دابته فأنزلناه فدخل عليها فلم أسمع من قول علي شيئا إلا أن عائشة امرأة كانت عالية الصوت فسمعت [ أ ( خ ل ) ، ب : فسمعنا ] كهيئة المعاذير : انى لم أفعل . ثم خرج علينا أمير المؤمنين [ عليه السلام . ر ] فحملناه على [ ر ، أ : فحملنا عليا على ] دابته فعارضته امرأة من قبل الدار فقال [ أ : ثم قال ] : أين صفية ؟ قالت : لبيك يا
113 . وفى الحديث 4 و 5 من سورة النور عن عبد الله بن جندب عن الرضا عليه السلام ما يرتبط بالآية . دار قوراء أي وسيعة .