101 - 21 - فرات قال : حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا : عن إبراهيم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ما تقول في هذه الآية : ( أم يحسدون على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) قال : نحن الناس الذين قال الله ونحن المحسودون ونحن أهل الملك ونحن ورثنا النبيين وعندنا عصى موسى ، وإنا لخزان الله في الأرض لا بخزان [ على . ب ، أ ] ذهب ولا فضة ، وإن منا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسن والحسين عليهم السلام [ والتحية والاكرام . أ ] . 102 - فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا : عن أبي عبد الله عليه السلام : قوله في آل إبراهيم ( وآتيناهم ملكا عظيما ) قال : الملك العظيم أن جعل منهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصا الله فهذا الملك العظيم . إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها 58 103 - 13 - فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن الشعبي عن قول الله [ تعالى . ر ] : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) قال : أقولها ولا أخاف إلا الله ، هي والله ولاية علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ر ] . يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم 59
101 و 102 . وفي الباب روايات عديدة راجع الكافي والقمي والبرهان والعياشي وشواهد التنزيل وغاية المرام الباب 60 و 61 . وفي بشارة المصطفى بسنده إلى الباقر عليه السلام في حديث طويل مثله . ص 194 . 102 . وهذا الحديث كان بالأصل في سورة إبراهيم تحت الرقم 10 اشتباها وفي أ : . . . القاسم بن عبيد كثيرو في ر : وعبيد بن كثير وفي ر : حدثني . وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده إلى هشام بن الحكم عنه عليهما السلام في قوله : ( وآتيناهم ملكا عظيما ) قال : جعل فيهم أئمة من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله . وأخرجه عن العياشي بسنده عن أبي جعفر بمثل نص فرات . 103 . وفي هذا المعنى روايات كثيرة تنتهي إلى الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام رواها الكليني والنعماني وسعد بن عبد الله القمي والعياشي وابن شهرآشوب والطوسي .