عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله [ عليه السلام . ب ] يقول : إن المؤمن إذا مات رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليا [ عليه السلام . أ ] يحضرانه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا أحد الوالدين وعلي الآخر . قال : قلت : وأي موضع ذلك من كتاب الله ؟ قال : قوله ( اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) . يا أيها الذين أتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا 47 97 - فرات قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن عمر قال : حدثنا جابر ! قال أبو جعفر عليه السلام : نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا ) [ في علي ] ( مصدقا لما معكم من قبل ) إلى آخر الآية . إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء 48 98 - 25 - فرات قال : حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم الأويسي [ ب :
97 . في السند إخلال وسقط ، وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل جبرئيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) بهذه الآية هكذا : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا ) في علي نورا مبينا . وفي تفسير العياشي عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال أبو جعفر عليه السلام : نزلت هذه الآية على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هكذا : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما ) أنزلت في علي ( مصدقا . . ) وأما قوله ( مصدقا لما معكم ) يعني مصدقا برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وهذه الرواية كانت بالأصل تحت الرقم 13 / الأعراف . 98 . تفسير العياشي : عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : أما قوله : ( إن الله لا يغفر ان يشرك به ) يعني انه لا يغفر لمن يكفر بولاية علي وأما قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) يعني : لمن والى عليا عليه السلام . وفي ر : عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال . . وهو خطأ .