( ومن سورة الاخلاص ) 773 - قال [ حدثنا ] أبو القاسم قال : حدثنا فرات قال : حدثنا إبراهيم بن بنان قال : حدثنا أحمد بن زفر العنبري قال : حدثنا علي بن عبد المجيد [ ب : الحميد ] المفسر الواسطي قال : حدثنا حمزة بن بهرام عن حماد عن مقاتل عن الضحاك بن مزاحم . عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إن قريشا سألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم جبير بن مطعم وأبو جهل بن هشام ورؤوسا [ خ ل : ورؤساء ] من قريش : يا محمد أخبرنا عن ربك من أي شئ هو ؟ من خشب أم من نحاس أم من حديد ؟ ! وقالت اليهود : إنه قد انزل نعته في التوراة فأخبرنا عنه ؟ فأنزل الله [ تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم . ر ] ( قل هو الله أحد الله الصمد ) يعني الصمد الذي لا جوف له . وقال بعضهم : الصمد السيد الذي يسند إليه الأشياء ( لم يلد ولم يولد ) قال : وذلك أن المشركين قالوا : الملائكة بنات الله وقالت اليهود : عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله فأنزل الله ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) [ يعني . ر . ب : أي ] لا مثل له في الإلهية ولا ضد له ولا ند له ولا شبه له ولا شريك له لا إله إلا الله . قال أبو جعفر ! عليه السلام : هي مكية نزلت [ ر : فنزلت ] . ب : فنزل ] .
773 . وفي تفسير القمي والدر المنثور شواهد لهذا الحديث . حمزة بن بهرام البلخي العامري ذكره ابن حبان في الثقات وقال : يروي المقاطيع . وفي ن : حماد بن مقاتل والتصويب منا وحماد هو ابن قيراط ظاهرا المترجم في التهذيب ومقاتل هو ابن سليمان مترجم في التهذيب ضعفه الكثير ووثقه آخرون .