( ومن سورة الكوثر ) 766 - قال : حدثنا أبو القاسم العلوي قال : حدثنا فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : لما أنزل الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنا أعطيناك الكوثر ) قال له أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : يا رسول الله لقد شرف الله هذا النهر وكرمه فانعته لنا ؟ قال : نعم يا علي الكوثر نهر يجري من تحت عرش الله ، ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ، حصاه [ ر : حصباؤه ] الدر والياقوت والمرجان ، ترابه المسك الأذفر وحشيشه الزعفران ، سنخ قوائمه عرش رب العالمين ، ثمره كأمثال القلال من الزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر والدر الأبيض [ ر ، ا : ودر أبيض ] يستبين ظاهره من باطنه وباطنه من ظاهره . فبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ثم ضرب بيده إلى علي بن أبي طالب [ 2 : على جنبي ] فقال : [ أما . 2 ] والله يا علي ما هو لي وحدي وإنما هو لي ولك ولمحبيك من بعدي . 767 - فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا :
766 . هذه الرواية تكررت في الكتاب وكانت الأولى في سورة البينة تحت الرقم 9 ورمزنا له ب ( 1 ) وللثانية ب ( 2 ) . وشيخ المصنف كان مذكورا في الأولى دون الثانية . 767 . وأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أنس . . . ختمها قال : هل تدرون ما الكوثر ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : هو نهر أعطانيه ربي في الجنة عليه خير كثير ترده أمتي يوم القيامة آنيته عدد الكواكب يختلج العبد منهم فأقول : يا رب انه من أمتي ؟ ! فيقال : انك لا تدري ما أحدث بعدك . وأخرج مسلم والبيهقي من وجه آخر بلفظه ثم رفع رأسه فقرأ إلى آخر السورة . الدر المنثور . المختار . . . المخزومي له ترجمة في التهذيب وثقه جماعة وضعفه بعض .