( ومن سورة القدر ) 746 - 1 - قال : [ حدثنا ] أبو القاسم العلوي قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا : عن أبي عبد الله عليه السلام انه كان يقرأ هذه الآية [ أ ، ب : السورة ] : ( باذن ربهم من كل أمر سلام ) أي بكل أمر إلى محمد وعلي سلام . 747 - 2 - فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا : عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) الليلة فاطمة والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإما سميت فاطمة لان الخلق فطموا عن معرفتها - أو من معرفتها الشك [ من أبي القاسم . أ ، ب ] - وقوله : ( وما أدراك ما ليلة القدر ؟ ! ليلة القدر خير من ألف شهر ) يعني خير من ألف مؤمن وهي أم المؤمنين ( تنزل الملائكة والروح فيها ) والملائكة المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد صلى الله
746 . وقريب منه ورد في روايات عديدة لاحظ البرهان . وفي ب : بكلام إلى محمد وعلى عليهما السلام ! . وأورده المجلسي في البحار 36 / 146 . 747 . وروى شرف الدين النجفي في كتابه تأويل الآيات عن محمد بن جمهور عن موسى بن بكر عن زرارة عن حمران عنه . . . وفيه : وأما قوله ( خير من ألف شهر ) يعني فاطمة في قوله تعالى ( تنزل الملائكة والروح فيها ) والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد ( عليه السلام ) والروح روح القدس وهي فاطمة ( عليها السلام ) ( من كل أمر سلام ) يقول : كل أمر سلمه ( حتى مطلع الفجر ) يعني حتى يقوم القائم ( عليه السلام ) . وللأستاذ العلامة الشيخ حسن زاده الآملي أحد كبار أساتذة الحوزة العلمية بقم بحث لطيف ومفصل حول هذه الرواية نشرته مجلة ( پيام انقلاب رسالة الثورة ) .