( ومن سورة حم عسق ) شرع لكم من الدين وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه ، الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب 13 [ تقدم في الرقم 384 عن الإمام الرضا عليه السلام : نحن الذين شرع الله لنا دينه فقال : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك ) يا محمد وما وصى به إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم ، نحن ورثة الأنبياء ونحن ذرية أولي العلم ( أن أقيموا الدين ) بآل محمد ( ولا تتفرقوا فيه ) وكونوا على جماعتكم ( كبر على المشركين ) من أشرك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( ما تدعوهم إليه ) من ولاية علي . إن الله يا محمد ( يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ) قال : من يجيبك إلى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . وفي الحديث التالي منه : ونحن الذين شرع الله لنا الدين فقال في كتابه : ( شرع لكم . . ولا تتفرقوا فيه ) وكونوا على جماعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( كبر على المشركين ) . وتقدم في ذيل الآية 74 من سورة الزمر من حديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأبي ذر في حق علي ( عليه السلام ) الاستشهاد بالآية ] . قل : لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور 23