( وسورة الفرقان ) وقال الظالمون : إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا 8 و 9 393 - 5 - قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري [ قال : حدثني محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر بن يزيد . ق ] : عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته [ أ ، ب : سمعت ] يقول : نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا : ( قال الظالمون ) آل محمد حقهم ( إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ) [ قال الله لنبيه . ر ] : ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) يعني : لا يستطيعون إلي ولاية علي وعلي هو السبيل . إن هم إلا كالانعام بل هم أضل 44 [ تقدم في ذيل الآية 199 / البقرة ذكرها في الحديث فراجع ] .
393 . أخرجه القمي في تفسيره بسندين في الأول : عن محمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر . . . وفى الثاني عن محمد بن همام عن الفزاري . . والباقي أدرجناه في المتن ورمزنا له ب ( ق ) . وأخرجه محمد بن العباس بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر . . . ( بما يقرب منه ) . محمد بن المثنى كوفي ثقة له ولأبيه كتاب . قاله النجاشي . عثمان بن زيد عده البرقي في أصحاب الصادق . في أ : هكذا فان المظلومين . ر : فان المظلومون . في ب : إلى ولاية علي هو السبيل . وفي خ : ولاية علي سبيلا وولاية علي . . .