( ومن سورة مريم ) أولا يذكر الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا 67 [ تقدم في أواخر الحديث الأول من سورة هود ذكر هذه الآية في الكلام المنسوب إلى أمير المؤمنين ] . يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا 85 334 - 12 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام [ قال . ب ، ر ] : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال وعنده نفر من أصحابه [ أ : الأصحاب ] وفيهم علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ، ر ] قال : إن الله تبارك وتعالى إذا بعث الناس يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج ، عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن ، وعليهم نعال من ذهب شراكها والله من نور يتلألأ ، فيؤتون بنوق من نور عليها رحال [ من . أ ] الذهب قد وشحت بالزبرجد والياقوت أزمة [ ر : لزمة ] نوقهم سلاسل الذهب فيركبونها حتى ينتهون إلى الجنان ، والناس يحاسبون ويغتمون ويهتمون ، وهم يأكلون ويشربون . فقال [ أمير المؤمنين . ب ، ر ] علي [ بن أبي طالب . ب ، ر ] عليه السلام : من هم يا رسول الله ؟ قال : هم شيعتك وأنت إمامهم وهو قول الله [ تعالى . ر ] : ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمان وفدا ) قال : على النجائب .
334 . وأخرج القمي في تفسيره عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن شريك عن الصادق بما يقرب منه . وفيه : من لؤلؤ يتلألأ . في ب : من سورة كهيعص . ر : مريم عليها السلام .