ومن سورة الكهف من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا 17 330 - 4 - فرات قال : حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا : عن أبي أمامة [ الباهلي . ر ] قال : كنا ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلوسا فجاءنا [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام واتفق من رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] قيام فلما رأي عليا جلس فقال : يا ابن أبي طالب أتعلم لم جلست ؟ قال : اللهم لا . فقال [ رسول الله . ر ] صلى الله عليه وآله وسلم : ختمت أنا النبيين وختمت أنت الوصيين فحق الله أن لا يقف موسى بن عمران عليه [ الصلاة و . ر ] السلام موقفا إلا وقف معه يوشع بن نون ، وإني أقف وتوقف وأسأل وتسأل فأعد الجواب يا ابن أبي طالب فإنما أنت عضو من أعضائي تزول أينما زلت . فقال علي [ عليه السلام . أ ، ب ] : يا رسول الله فما الذي تسأل حتى أهتدي ؟ فقال : يا علي من يهد الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له ، لقد أخذ الله ميثاقي وميثاقك وأهل مودتك وشيعتك إلى يوم القيامة فيكم شفاعتي ، ثم قرأ : ( إنما يتذكر أولوا الألباب ) [ 9 / الزمر ] هم شيعتك يا علي . وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة 82
330 . أورده المجلسي في البحار 38 / 311 ، وأخرجه الشيخ الطوسي في أماليه عن جماعة عن أبي المفضل عن يحيى بن علي السدوسي عن محمد بن عبد الجبار عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان و معاوية بن ريان عن شهر عن أبي أمامة . . . ( مع بعض التفصيل ) 38 / 316 البحار .