( ومن سورة الأنفال ) بسم الله الرحمن الرحيم يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول 1 188 - 2 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن زيد بن الحسن الأنماطي قال : سمعت أبان بن تغلب يسأل [ ر : قال : سألت ] جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله تعالى : ( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ) فيمن نزلت ؟ قال : فينا والله نزلت خاصة ما أشركنا [ ر ، ب : شركنا ] فيها أحد . قلت : فان أبا الجارود روى عن زيد بن علي أنه قال : الخمس لنا ما احتجنا إليه فإذا استغنينا عنه فليس لنا أن نبني [ ر : نبتني ] الدور والقصور . قال : فهو كما قال زيد وقال : إنما سألت عن الأنفال فهي لنا خاصة . كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون 6 189 - 6 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
188 . وفي آخر الحديث في أ ، ر : كما قال زيد وقال زيد . وربما كان مثله في ب إلا أنه شطب على ( زيد ) الثاني . 189 . الشعر وأشعرة جمع الشعار وهو الشجر الملتف ، والبطم شجرة تشبه شجر الفستق أوراقها صغيرة صمغه قوي الرائحة . س 12 تقريبا : فانتهينا . في خ : فلما انتهينا . س 17 : فحملنا . في خ : فعلنا . والمثبت على سبيل الاستظهار . الجوبة بمعنى الحفرة .