وفاته توفي قدس سره في الرماحية سنة 1085 ، وقد طعن بالسن جدا ، ونقل إلى النجف الأشرف ودفن بظهر الغري ، وقد شيعه من الرماحية إلى النجف خلق كثير وكان يوم وفاته يوما مشهودا لم ير يوم أعظم منه لكثرة الصلاة عليه ( 1 ) . وقد أرخ عام وفاته تلميذه الشيخ محمد أمين الكاظمي بقوله : فخر أصاب حشى الهدى والدين * مذ فخره أودى بسهم منون علم له علم العلوم وفضله * منشور أعلام ليوم الدين سل " مجمع البحرين " والدرر التي * جمعت به عن علمه المخزون وانظر لتأليفاته وبيانه الشافي بعين بصيرة ويقين نجد التقى في فعله والحكم في أقواله بالفضل والتبيين لا فخر حيث تضيف أصحاب الكسا أرخ ( وطيدا بعد فخر الدين ) مصادر الترجمة أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي الجزء التاسع ، صيدا ، عام 1357 أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي الجزء العشرون ، صيدا ، عام 1364 أمل الآمل في علماء جبل عامل للحر العاملي محمد بن الحسن ، إيران انساب القبائل العراقية للسيد مهدي القزويني ، النجف ، عام 1337 البحار للعلامة المجلسي السيد محمد باقر الجزء الخامس والعشرون ، طهران 1303 البحار للعلامة المجلسي السيد محمد باقر الجزء السادس والعشرون طهران عام 1315 التاريخ الأدبي في العهد العثماني لعباس العزاوي المحامي ، مخطوط