ولكنه احتمال ضعيف يخالف سياق آيات السورة . . كما أنه يخالف الروايات التي تحدثت عن سبب نزولها .
وأما احتمال أن يكون الأسير أسيراً عند قريش ، فهو بعيد أيضاً ، إذ لم نعرف عن قريش أنها كان لديها أسرى من حروب خاضتها .
سابعاً : وحتى لو كانت هذه السورة مكية ، فإن ذلك لا يضر في صحة رواية نزول السورة في أهل البيت [ عليهم السلام ] ، فقد أثبتنا أن السورة كانت تنزل أولاً . . ثم وبعد مضي مدة من الزمن تحصل الأحداث التي ترتبط آيات تلك السورة بها ، فينزل جبرئيل بتلك الآيات مرة ثانية . . [1] .