responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير سورة الماعون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 67


للوصول إلى مآربه ، حسبما ألمحنا إليه فيما تقدّم .

الأولوية الظاهرة :

الأولوية الظاهرة :
هذا كله ، لو كانت الفاء في قوله : « فصل » للسببية ، أما إذا كانت للتفريع ، بمعنى أنه إذا كان هذا يدعّ اليتيم ، و . . فإن صدور الإساءة منه المتجسدة بغفلته عن صلاته ، وعدم الاهتمام بها ، تكون بطريق أولى . لأنّ كلا الأمرين يعود إلى منشأ واحد ولو لم يكن أحدهما سبباً للآخر .

* ( فَوَيْلٌ لِلمُصَلِّين ) * :

* ( فَوَيْلٌ لِلمُصَلِّين ) * :
وقد ورد في بعض الروايات : أن كلمة : « ويل » اسم وادٍ في جهنم ، فيكون المعنى : أن الله أعدّ هذا الوادي لهؤلاء الناس الذين يسهون عن صلاتهم ، ويراؤون ويمنعون الماعون .
ويلاحظ : أنه تعالى قد انتقل من الحديث عن آثار الذنوب إلى الحديث عن العقوبة أو عن الحالة المخزية

نام کتاب : تفسير سورة الماعون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست