responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير سورة الكوثر نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 39


فالله سبحانه وتعالى يريد أن لا يحد من خيال الإنسان في تصوراته لنوع وسنخ وحقيقة ما يراد تكثيره ، وأن لا يحده في تصور مواصفات الخير ، والنعمة ، والتفضل فيه . وهذا غاية المبالغة في إظهار عظمة هذه النعمة ، وأهميتها ، واستجماعها لحقيقة الخبر ، ولمواصفاته ، بصورة لا يحدها خيال ، ولا يقف في وجهها تصور .

« أل » الحقيقية

« أل » الحقيقية :
وعلى هذا الأساس نقول : إن الألف واللام في كلمة : « الكوثر » هي التي يشار بها إلى طبيعة وحقيقة ذلك الذي دخلت عليه ، مثل « أل » في قولك : الذهب أفضل من الفضة .
إذن فيراد بالألف واللام هنا الإشارة إلى أن صدور الكثرات عن هذا الشيء أي « الكوثر » إنما هو من خلال طبيعته وحقيقته . وليست الكثرة عارضة له بالاكتساب ، حتى إذا انقطع عنه هذا الاكتساب انقطعت الكثرة منه .

الكوثر هو الرد المناسب

الكوثر هو الرد المناسب :
ثم إن هناك تناسباً فيما بين قول ذلك الرجل اللئيم ،

نام کتاب : تفسير سورة الكوثر نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست