إلى ذلك من صفات ألوهية ، تعني مزيداً من الإحساس بالبون الشاسع ، فيما بين هذا الإنسان الضعيف ، العاجز ، المحتاج ، الخ . . وبين ذلك الإله الخالق العظيم ، وقد يتحول هذا الإحساس بالبون - بصورة لا شعورية - إلى إحساس بالبعد عنه ، وبانقطاع العلاقات والروابط معه أياً كانت [1] .
ولأجل ذلك نلمح مزيداً من الإصرار في الآيات القرآنية على تجسيد العلاقة بين الله وبين العباد ، كواقع حي ، يتلمسه هذا الإنسان بأحاسيسه الظاهرة قبل الباطنة . في كل حين ، وفي كل مجال .
كما أن ثمة تركيزاً واضحاً على تكوين شعور قوي وعميق بربوبيته سبحانه لهذا الإنسان ، ورفقه به ، ورعايته له من موقع