بداية وتمهيد :
قد عرفنا : أن البسملة هي أعظم آية في القرآن الكريم ، وعرفنا ما نقل عن علي أمير المؤمنين « عليه السلام » حول تفسيرها ، وما يمكن أن يقدمه للأمة من شرح قد تنامى واتسع حتى يمكن كتابة الأسفار التي تنوء بحملها العشرات من وسائل الحمل التي كانت متوفرة آنئذٍ .
وقد تحدث المفسرون عن أمور كثيرة ومتنوعة حول الآية الكريمة التي نرددها عشرات المرات يومياً ، وفقاً لما ورد عن الشرع الشريف في ذلك ، وأكثر ما ذكروه يدخل في السياق اللغوي والتركيبي وطبيعته ومناشئه وغير ذلك .
ونحن هنا نحيل القارئ على ما كتبوه ، إن أحب الاطلاع عليه ، أما نحن فنتجه إلى منحى آخر فيما نريد أن نثيره من دلالات وإيماءات هذه الآية المباركة .
فنقول :