responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المحيط الأعظم والبحر الخظم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم نویسنده : السيد حيدر الآملي    جلد : 0  صفحه : 39


الأنبياء بالإيمان به برسالته وكلَّهم جاؤا لجهة استقباله وبشّروا به وهيّئوا الأجواء لبعثته .
وهو الَّذي له مع اللَّه خلوة ومجلس انس به وهو موضع خطاب : « لولاك لما خلقت الأفلاك » .
كيف يمكن معرفته لأحد إلَّا اللَّه الَّذي هو خالقه ، وعليّ الَّذي هو نفسه ، والقرآن الَّذي هو تفسيره ، وأمّا ما عدا ذلك فلا يمكن لأحد معرفته ، وتلاحظ في ما ذكرناه وما نذكره من الآيات والروايات التالية :
وإِذْ أَخَذَ اللَّه مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِه ولَتَنْصُرُنَّه قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ( آل عمران 81 ) .
الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَه كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ ( البقرة 146 ) .
وإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّه إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ ومُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُه أَحْمَدُ ( الصف 6 ) .
عن عليّ ( ع ) قال :
« ما أعطى اللَّه عزّ وجلّ نبيّا درجة ولا مرسلا فضيلة ، إلَّا وقد جمعها لمحمّد ( ص ) وزاد محمّدا ( ص ) على الأنبياء أضعافا مضاعفة » ( بحار الأنوار ج 10 ص 28 ) .
وجاء في الحديث النبويّ المعروف :
« لي مع اللَّه وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل ، ولا عبد مؤمن امتحن اللَّه قلبه بالإيمان » ( بحار الأنوار ج 18 ص 360 ) .
وأيضا قال :
« لي وقت لا يسعني فيه غير ربّي » ( الفتوحات ج 8 ص 308 ) .
وأيضا قال رسول اللَّه ( ص ) مخاطبا لعليّ ( ع ) :
« إنّك تسمع ما أسمع ، وترى ما أرى » ( نهج البلاغة خ القاصعة ) .
وقال رسول اللَّه ( ص ) مخاطبا لعليّ ( ع ) :
« لا يعرف اللَّه إلَّا أنا وأنت ، ولا يعرفني إلَّا اللَّه وأنت ، ولا يعرفك إلَّا اللَّه وأنا » ( مقتل الحسين « ع » - المقرّم ، نقلا عن مختصر البصائر ص 125 ) .
وجاء في أحاديث المعراج :

مقدّمة الكتاب 44

نام کتاب : تفسير المحيط الأعظم والبحر الخظم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم نویسنده : السيد حيدر الآملي    جلد : 0  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست