من عرف نفسه فقد عرف ربّه يستفاد من هذا الحديث أنّ نفس الإنسان هي مجلى الحقّ سبحانه وتعالى . . .
راجع في ذلك ص 136 إلى ص 138 من المقدّمة الفارسيّة كتبنا فيها باللَّغة العربيّة .
الأسماء الحسنى على ما نستفيد من القرآن بعد الفحص والتحقيق مباشرة وجدنا أنّ تعداد أسماء الحسنى في القرآن بتعداد سور القرآن .
راجع في تفصيل هذا ونفس الأسماء الحسنى مع ذكر الآيات المرتبطة بها ص 138 إلى ص 145 من المقدّمة الفارسيّة والكتاب .
أسماء وأوصاف ( مقامات ) خاتم الأنبياء في القرآن ( عبده ورسوله ) قبل بيان أسماء وأوصاف النبيّ ( ص ) وذكر الآيات المرتبطة به نذكر جملة من الآيات الشريفة من القرآن على نحو كلَّي عن مقام الإنسان الكامل والدالَّة على علوّ مقام النبيّ ( ص ) وأفضليّته على سائر الأنبياء ولكن نذكرها بدون تفسير وتوضيح ، ثمّ بعد ذلك نضع أسماء وأوصاف النبيّ الخاتم ( ص ) في القرآن .
هذا فإنّ من جملة المقامات الَّتي اختصّ بها النبيّ ( ص ) عبارة عن مقام ( عبده ) ومقام ( رسوله ) يعني انتساب عبوديّته ورسالته ( ص ) ب ( هو ) يعني الهوية المطلقة وغيب الغيوب فهذا يختصّ بعبوديّة النبيّ الخاتم ورسالته .
وبناء على هذا فالرسول الكريم محمّد بن عبد اللَّه ( ص ) هو عبد مطلق لحضرة الغيب المطلق ورسوله ، ومن المعلوم أنّ هذا المقام غير مقام العبوديّة المضاف إلى اسم خاص مثل عبد اللَّه ، عبد الرحمن ، عبدنا ، وكذلك رسول اللَّه ، رسول ربّ العالمين وغير ذلك .
ومقامه هذا ( عبده ) لا يمكن أن يوازن ويقاس سائر المقامات أبدا وعلى الإجمال لعلّ هذه المنزلة والمرتبة ( عبده ) تحكي عن أنّ الصادر الأوّل هو الحقيقة المحمّديّة