منامات السيّد المؤلَّف وتمثّلاته ذكر السيّد المؤلَّف في ما يتعلَّق بالمنامات والتمثّلات الَّتي حصلت له من عهد السلوك والشباب ، ونقل بعضا منها في « مقدّمات كتاب نصّ النّصوص » ص 112 وقال :
اعلم أنّي كنت في حالة السلوك بأصبهان وكنت عازما على السّفر إلى بغداد . . .
راجع وطالع نفس العبارة باللَّغة العربيّة ص 59 و 60 من المقدّمة الفارسيّة ذكرناها فيها .
وذكر من جملة المنامات ثلاثة اخرى أيضا في ذلك الكتاب في القاعدة الثالثة ، وفي مقام اثبات خاتميّة الولاية المطلقة لأمير المؤمنين عليه السّلام وكذلك في بيان اثبات خاتميّة الولاية المقيّدة لصاحب الزمان إمام العصر أرواحنا فداه ، وفي ضمن الإشكال والإيراد على الشيخ الأكبر الَّذي يدّعي صحّة مدّعاه بثلاثة طرق : النقل والعقل والكشف .
وفي القسم الثالث من الكتاب حيث ما يريد السيّد أن يثبت مدّعاه بطريق الكشف قد أشكل على الشيخ الأكبر على صحّة نومه وكشفه وأيّد صحّة منامات نفسه وكشفيّاته بالشواهد .
والَّذي نراه هنا نقل تلك المنامات ، قال في ص 256 في « نصّ النّصوص » :
راجع ص 61 إلى ص 63 من المقدّمة الفارسيّة نقلناه باللَّغة العربيّة هناك .
الموازنة بين المؤلَّف وسلمان من لسانه ذكر السيّد في كتاب مقدّمات نصّ النّصوص : أنّ محيي الدّين بن عربي من محبّيّ أهل بيت النبيّ ( ص ) ، ونسب إليه حسن الإعتقاد بالنسبة إليهم عليهم السّلام ، ونقل شاهدا على ذلك من الفتوحات في باب 29 وهو يتعلَّق بسلمان وفضيلته توضيحا للحديث الوارد :
« سلمان منّا أهل البيت » . ثمّ ذكر السيّد تحت عنوان : « نكتة شريفة » الموازنة بينه وبين سلمان الفارسي من جهة النّسب الظاهريّ والمعنويّ ، واستنتج من ذلك أنّه ( أي