مقدّمة الطبعة الثانية بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد للَّه الَّذي قال : قل هو اللَّه أحد اللَّه الصمد ، والصّلاة والسّلام على عبده ورسوله الخاتم الَّذي شرّف اللَّه سبحانه الصّلاة بالصّلوات عليه وآله ، وعلى أهل بيته الأطهار أولي الأمر الَّذين هم صحبان العصر وقادة الامّة .
وبعد فهذه كلمة من المحقّق تقديما للكتاب باللَّغة العربيّة ، على أن ستأتي نفس المقدّمة باللَّغة الفارسيّة أيضا إن شاء اللَّه تعالى .
ولا بأس بالإشارة إلى العناوين الَّتي سنذكرها في هذه المقدّمة وهي كما يلي :
ألف - تقرير حول تحقيق الكتاب .
ب - مميّزات الكتاب ونواقص النّسخة المخطوطة .
ج - عنوان الكتاب واسمه .
د - وصف النّسخة الخطَّيّة ونفس تفسير المحيط الأعظم في كلمات بعض الأعلام .
ه - وصف تفسير المحيط الأعظم في كلمات المؤلَّف ، والموازنة بينه وبين القرآن وكتاب فصوص الحكم .
و - مراحل السّير والسّلوك العلمي والعملي للسّيد الجليل المؤلَّف وذكر مؤلَّفاته ومشايخه .
ز - فيض الحقّ سبحانه وتعالى على المؤلَّف ، وعلمه اللَّامتناهي ، وطريق تحصيل العلم والمعرفة .