responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : علي بن إبراهيم القمي    جلد : 0  صفحه : 19


والنقل ، ولا ينكره إلا من كان دأبه على المكابرة والدجل ، والله ولي التوفيق يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
تحريف القرآن :
بقي شئ يهمنا ذكره وهو ان هذا التفسير كغيره من التفاسير القديمة يشتمل على روايات مفادها ان المصحف الذي بين أيدينا لم يسلم من التحريف والتغيير وجوابه انه لم ينفرد المصنف ( رح ) بذكرها بل وافقه فيه غيره من المحدثين المتقدمين والمتأخرين عامة وخاصة اما العامة فقد صنفوا فيه كتبا كالسجستاني حيث صنف " كتاب المصاحف " والشعراني حيث قال :
ولولا ما يسبق للقلوب الضعيفة ووضع الحكمة في غير أهلها لبينت جميع ما سقط من مصحف عثمان [1] .
والآلوسي حيث اعترف بعد سرد الاخبار التي تدل على التحريف قائلا :
والروايات في هذا الباب أكثر من أن تحصى [2] .
وقال فخر الدين الرازي في تفسيره :
نقل في الكتب القديمة ان ابن مسعود كان ينكر كون سورة الفاتحة من القرآن وكان ينكر كون المعوذتين من القرآن [3] .
ونقل السيوطي عن ابن عباس وابن مسعود انه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، انهما ليستا من كتاب الله ، إنما امر النبي صلى الله عليه وآله ان يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما [4] .



[1] الكبريت الأحمر على هامش اليواقيت والجواهر ص 143 .
[2] روح المعاني 1 / 24
[3] مفاتيح الغيب 1 / 169 .
[4] الدر المنثور 6 / 416 .

مقدمة المصحح 22

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : علي بن إبراهيم القمي    جلد : 0  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست