سورة الجمعة
سورة الجمعة [ انظر : سورة العنكبوت ، آية 48 ، من أوائل المقالات : 151 ، في قدرة النبي صلَّى اللَّه عليه وآله على الكتابة ] .حكم صلاة الجمعة
حكم صلاة الجمعة واعلم أنّ الرواية جاءت عن الصادقين عليهم السّلام ، أن اللَّه جل جلاله فرض على عباده من الجمعة إلى الجمعة خمسا وثلاثين صلاة ، لم يفرض فيها الاجتماع إلَّا في صلاة الجمعة خاصّة ، فقال جلّ من قائل : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّه وذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) * [1] .وقال الصّادق عليه السّلام : " من ترك الجمعة ثلاثا من غير علَّة طبع اللَّه على قلبه " [2] .
ففرضها وفقّك اللَّه ، الاجتماع على ما قدّمناه إلَّا أنّه بشريطة حضور إمام مأمون على صفات يتقدّم الجماعة ، ويخطبهم خطبتين ، يسقط بهما ، وبالاجتماع عن المجتمعين من الأربع الرّكعات ركعتان .
وإذا حضر الإمام ، وجبت الجمعة على سائر المكلَّفين إلَّا من عذّره اللَّه تعالى منهم .