سورة الأنفال
سورة الأنفالالأنفال
الأنفال وكانت الأنفال لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله خاصّة في حياته ، وهي للإمام القائم مقامه من بعده خالصة ، كما كانت له ( عليه وآله السّلام ) في حياته ، قال اللَّه عزّ وجلّ : * ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأَنْفالِ قُلِ الأَنْفالُ لِلَّه والرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّه وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وأَطِيعُوا اللَّه ورَسُولَه إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) * ، وما كان للرّسول عليه السّلام من ذلك فهو لخليفته القائم في الأمّة مقامه من بعده .والأنفال كلّ أرض فتحت من غير أن يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، والأرضون الموات ، وتركات من لا وارث له من الأهل والقرابات ، والآجام ، والبحار ، والمفاوز ، والمعادن ، وقطائع الملوك .
روي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال : " نحن قوم فرض اللَّه تعالى طاعتنا في القرآن ، لنا الأنفال ، ولنا صفو الأموال [1] " [2] .
* ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّه وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ . . . ) * ( الأنفال / 2 ) [ انظر : سورة النازعات ، آية 45 ، حول إرث الأنبياء من عدّة رسائل " رسالة في تحقيق