responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 86


السورة التي يذكر فيها إبراهيم عليه السلام

السورة التي يذكر فيها إبراهيم عليه السلام

[ سورة إبراهيم ( 14 ) : آية 7 ]

[ سورة إبراهيم ( 14 ) : آية 7 ] وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ولَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ ( 7 ) قوله تعالى : لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ [ 7 ] قال : شكر العلم العمل ، وشكر العمل زيادة العلم ، فهو أبدا في هذا ، وهذه حاله . وقال : الشكر أن تريد المزيد ، وإلا شكر مطعون .
قال : وحقيقة العجز الاعتراف به . وقد حكي أن داود عليه السلام قال : يا رب كيف أشكرك ، وشكري إياك تجديد منّة منك عليّ ؟ قال اللَّه تعالى : الآن شكرتني « 1 » .

[ سورة إبراهيم ( 14 ) : آية 11 ]

[ سورة إبراهيم ( 14 ) : آية 11 ] قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ولكِنَّ اللَّه يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه وما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّه وعَلَى اللَّه فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ( 11 ) قوله تعالى : ولكِنَّ اللَّه يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ [ 11 ] يعني بتلاوة كتابه والفهم فيه .

[ سورة إبراهيم ( 14 ) : آية 19 ]

[ سورة إبراهيم ( 14 ) : آية 19 ] أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ ويَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ( 19 ) قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ بِالْحَقِّ [ 19 ] قال : خلق الأشياء كلها بقدرته ، وزينها بعلمه ، وحكمها بحكمته فالناظر من الخلق إلى الخالق تبين له عجائب الخلقة ، والناظر من الخالق إلى الخلق يكشف له عن آثار قدرته وأنوار حكمته وبليغ صنعته .

[ سورة إبراهيم ( 14 ) : الآيات 25 الى 26 ]

[ سورة إبراهيم ( 14 ) : الآيات 25 الى 26 ] تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ويَضْرِبُ اللَّه الأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ( 25 ) ومَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ ( 26 ) قوله تعالى : تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها [ 25 ] قال : كان ابن المسيب يقول :
الحين ستة أشهر ، وقد سأله رجل فقال : إني حلفت أن لا تدخل امرأتي على أهلها حينا ، فما الحين ؟ قال سعيد : الحين من حين أن تطلع النخلة إلى أن ترطب ، ومن أن ترطب إلى أن تطلع .
وقال ابن عباس رضي اللَّه عنهما : كل حين أراد به غدوة وعشية « 2 » ، وهو على طريق سهل بن عبد اللَّه ، فإنه قال : هذا مثل ضربه اللَّه لأهل المعرفة في اللَّه عليهم من إقامة فروضه بالليل والنهار .
وسئل سهل عن معنى قوله : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّه مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وفَرْعُها فِي السَّماءِ [ 24 ] قال : حكي عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم خرج على أصحابه وهم يذكرون الشجرة الطيبة فقال : « ذلك المؤمن أصله في الأرض وفرعه في السماء » ، يعني عمله مرفوع إلى السماء مقبول . فهذا مثل ضربه اللَّه للمؤمن والكافر فقال :


( 1 ) الحلية 6 / 56 وشعب الإيمان 4 / 101 ( رقم 4 / 44 - 4415 ) وجامع العلوم والحكم 1 / 244 . ( 2 ) في تفسير ابن كثير 2 / 550 : ( تؤتي أكلها كل حين ، قيل : غدوة وعشيا ، وقيل : كل شهر ، وقيل : كل شهرين ، وقيل : كل ستة أشهر ، وقيل : كل سبعة أشهر ، وقيل : كل سنة ) . وفي عمدة الحفاظ 1 / 476 : ( قيل : معناه ساعة ، وقيل : أربعون سنة ) .

نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست