السورة التي يذكر فيها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
السورة التي يذكر فيها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 7 ]
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 7 ] وما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ( 7 ) قوله تعالى : فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [ 7 ] قال : يعني أهل الفهم عن اللَّه ، والعلماء باللَّه وبأوامره وبأيامه . قيل : صفهم لنا . قال : العلماء ثلاثة : عالم باللَّه لا بأمر اللَّه ولا بأيام اللَّه ، وهو عامة المؤمنين وعالم باللَّه وبأمر اللَّه لا بأيام اللَّه ، وهم العلماء وعالم باللَّه وبأمر اللَّه وبأيام اللَّه ، وهم النبيون والصديقون « 1 » .
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 10 ]
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 10 ] لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيه ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ ( 10 ) قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيه ذِكْرُكُمْ [ 10 ] قال : يعني العمل بما فيه حياتكم « 2 » .
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 27 ]
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 27 ] لا يَسْبِقُونَه بِالْقَوْلِ وهُمْ بِأَمْرِه يَعْمَلُونَ ( 27 ) قوله : لا يَسْبِقُونَه بِالْقَوْلِ وهُمْ بِأَمْرِه يَعْمَلُونَ [ 27 ] قال : إن اللَّه تعالى جعل الكرامات كلها للمتقين من عباده ، ثم للمبتدئين ، ووصفهم فقال : لا يَسْبِقُونَه بِالْقَوْلِ [ 27 ] أي لا اختيار لهم مع اختياره ، وهُمْ بِأَمْرِه يَعْمَلُونَ [ 27 ] وهو اتباع السنة في الظاهر ، ومراقبة اللَّه في الباطن .
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 35 ]
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 35 ] كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ونَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ والْخَيْرِ فِتْنَةً وإِلَيْنا تُرْجَعُونَ ( 35 ) قوله : ونَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ والْخَيْرِ فِتْنَةً [ 35 ] قال : الشر متابعة النفس والهوى بغير هدى ، والخير العصمة من المعصية والمعونة على الطاعة .
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 83 ]
[ سورة الأنبياء ( 21 ) : آية 83 ] وأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّه أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ( 83 ) قوله تعالى : وأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّه أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ [ 83 ] قال : الضر على وجهين : ضر ظاهر وضر باطن فالباطن حركة النفس عند الوارد واضطرابها ، والظاهر إظهار ما في السر من ذلك ، فمتى احتل الضر الباطن سكن الظاهر عن إظهاره وصبر على الآلام ، وإذا تحرك الباطن تحت الوارد انزعج الظاهر بالصياح والبكاء ، فكان شكواه إلى اللَّه عزّ وجلّ كي يعطي المعونة على رضا قلبه بالوارد ، وذلك أن القلب إذا كان راضيا بأمر اللَّه لم يضر العبد ما فعلت جوارحه ، ألا ترى إلى بكاء النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم حين مات ابنه إبراهيم كيف بكى عليه رحمة له بطبع البشرية ، فلم يضره ما فعلت جوارحه ، لأن قلبه كان راضيا به .
( 1 ) نسب القول للمسيح عليه السلام في نوادر الأصول 4 / 101 . ( 2 ) تفسير القرطبي 11 / 273 .