responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 76


وقال في ج 8 ص 155 :
( باب قول الله تعالى ليس لك من الأمر شئ . . . . عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الفجر رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا ولك الحمد في الأخيرة ، ثم قال : اللهم العن فلانا وفلانا . فأنزل الله عز وجل : ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) انتهى .
والمرة الوحيدة التي سمى فيها البخاري بعض الملعونين رواية رواها عن ابن أبي سفيان ، ومن الطبيعي أن يحذف منها اسم أبيه ! ! قال في ج 5 ص 35 :
( وعن حنظلة بن أبي سفيان قال سمعت سالم بن عبد الله يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحرث بن هشام فنزلت : ليس لك من الأمر شئ إلى قوله فإنهم ظالمون ! ) .
وأورد في ج 7 ص 164 روايات يوهم تسلسلها أن الآية نزلت ردا على دعاء النبي على أبي جهل ، مع أن أبا جهل قتل في بدر والآية نزلت على أقل تقدير بعد بدر بسنة ! قال البخاري :
( باب الدعاء على المشركين . وقال ابن مسعود قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف وقال اللهم عليك بأبي جهل . وقال ابن عمر دعا النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة اللهم العن فلانا وفلانا حتى أنزل الله عز وجل :
ليس لك من الأمر شئ ! . .
. . . عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال سمع الله لمن حمده في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنت اللهم أنج عياش بن ربيعة اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين . اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنين كسني يوسف ) انتهى .
والنتيجة من روايات البخاري فقط أن الآية نزلت عدة مرات . . من أجل أشخاص أو فئات متعددين . . وفي أوقات متفاوتة ! ! أما إذا جمعنا أسباب نزولها عند البخاري وغيره ، فقد تبلغ عشرين مناسبة متناقضة في الزمان والمكان والأشخاص الملعونين ! !
راجع سنن النسائي ج 2 ص 203 ومسند أحمد ج 2 ص 93 و 104 و 118 و 147 و 255

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست