responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 59


( 3 ) راجع صحيح مسلم ج 2 ص 16 وج 11 ص 94 - 95 بشرح النووي ومسند الإمام أحمد ج 1 ص 355 وتاريخ الطبري ج 2 ص 193 والكامل لابن الأثير ص 320 .
( 4 ) راجع صحيح بخاري ج 1 ص 37 .
( 5 ) راجع صحيح بخاري ج 5 ص 137 وتاريخ الطبري ج 3 ص 192 - 193 .
( 6 ) صحيح بخاري ج 2 ص 132 وج 4 ص 65 - 66 .
( 7 ) صحيح بخاري ج 8 ص 161 .
( 8 ) راجع تذكرة الخواص للسبط الجوزي الحنفي ص 62 وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 .
( 9 ) راجع شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 3 ص 114 طبعة أولى مصر وأوفست بيروت وج 12 ص 79 سطر 3 بتحقيق محمد أبو الفضل وج 3 ص 803 دار مكتبة الحياة وج 3 ص 167 دار الفكر ) انتهى .
نتائج المواجهة على القرآن الذي يخص بحثنا من هذه المواجهة الصاخبة - على حد تعبير الباحث الأردني - أن الخليفة عمر نجح بمساعدة أكثر الصحابة الحاضرين أن يحقق هدفين ضخمين حول القرآن والسنة :
الأول : أن القرآن هو المصدر الرسمي للإسلام فقط ، والسنة ليست مصدرا إلى جنب القرآن وفي مستواه ، بل هي مصدر انتقائي يختار منه عمر ورؤساء قريش ما يناسب ، ويتركون ما لا يناسب ، أو يمنعون صدوره !
الثاني : أن عمر الزعيم المقبول من كافة قبائل قريش - ما عدا بني هاشم - هو المفسر الرسمي للقرآن ، وله الحق أن يمنع النبي صلى الله عليه وآله من كتابة وصيته التي قد تلزم المسلمين بمفسر رسمي من بني هاشم !
وقد اضطر الخليفة عمر من أجل تحقيق هذين الهدفين الضخمين ، وفي تلك اللحظات الحاسمة من حياة النبي صلى الله عليه وآله . . أن يستعمل الغلظة والشدة ، ويجابه نبيه بقرار أكثرية الصحابة ويقول له بصراحة : أيها الرسول ، لا حاجة بنا إلى وصيتك ، فالقرآن كاف شاف ، ولا نحتاج أن تنصب له مفسرا من بني هاشم لأن تفسيره من حقنا نحن ! لقد قبلنا نبوتك والقرآن الذي أنزله الله عليك ، ولكن قريشا تشاورت فيما بينها وقررت أن لا يستأثر بنو هاشم بالنبوة والخلافة فلا يبقى لقبائل قريش شئ !
وبما أن الوصية التي تريد أن تكتبها لا تنسجم مع هذا القرار ، فليس فيها إلا الضرر

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست