وفي الكافي ج 1 ص 41 ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تذاكروا وتلاقوا وتحدثوا ، فإن الحديث جلاء للقلوب ، إن القلوب لترين كما يرين السيف وجلاؤها الحديث ) . وفي الكافي ج 1 ص 57 ( . . . عن سماعة بن مهران ، عن أبي الحسن موسى ( الكاظم ) عليه السلام قال قلت : أصلحك الله إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فلا يرد علينا شئ إلا وعندنا فيه شئ مسطر وذلك مما أنعم الله به علينا بكم ، ثم يرد علينا الشئ الصغير ليس عندنا فيه شئ فينظر بعضنا إلى بعض ، وعندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه ؟ فقال : وما لكم وللقياس ؟ إنما هلك من هلك من قبلكم بالقياس ، ثم قال : إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به ، وإن جاءكم ما لا تعلمون فها ، وأهوى بيده إلى فيه ( أي اسكتوا ) . . . فقلت : أصلحك الله أتى رسول الله صلى الله عليه وآله الناس بما يكتفون به في عهده ؟ قال : نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة ، فقلت : فضاع من ذلك شئ ؟ فقال : لا هو عند أهله ! . . . عن أبان ، عن أبي شيبة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة ، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده ! إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما ، فيها علم الحلال والحرام . إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا ، إن دين الله لا يصاب بالقياس ) انتهى . * * ملاحظة : بعد كتابة هذا الفصل اطلعت على كتاب ( تدوين السنة ) للعلامة الباحث السيد محمد رضا الجلالي الحسيني وهو كتاب غني بل أشمل ما كتب في هذا الموضوع .