responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 274


ثم ماذا كان عمل زيد بالضبط ، وهل جمع القرآن في مصحف في عهد أبي بكر وعمر ، أم كتبه مسودة في صحف ، وكان الخليفة يجري عليها ( تنقيحات ) حتى تكتمل فتكون مصحفا كاملا . . ؟ وهل يحتاج جمع نسخة القرآن إلى هذه المدة الطويلة ؟ !
روى النسائي في سننه ج 8 ص 134 :
( عن أبي وائل قال خطبنا ابن مسعود فقال : كيف تأمروني أقرأ على قراءة زيد بن ثابت بعد ما قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة وإن زيدا مع الغلمان له ذؤابتان ؟ ! ) .
وروى أحمد في مسنده ج 1 ص 389 و ص 405 و ص 442 :
( عن خمير بن مالك قال قال عبد الله قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد بن ثابت له ذؤابة في الكتاب ) .
ورواه في ج 1 ص 405 و ص 442 ، وروى في ج 1 ص 411 رواية النسائي وفيها ( غلام له ذؤابتان يلعب مع الغلمان ) .
وروى ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 1006 :
( . . . عن خمير بن مالك قال : لما أمر بالمصاحف أن تغير ساء ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : من استطاع منكم أن يغل مصحفا فليفعل ، فإن من غل شيئا جاء بما غل يوم القيامة ، ثم قال : لقد قرأت القرآن من في رسول الله سبعين سورة وزيد صبي ، أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ !
. . . عن حمزة بن عبد الله قال : بلغني أنه قيل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
مالك لا تقرأ على قراءة فلان ؟ فقال : لقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة فقال لي لقد أحسنت ، وإن الذي يسألون أن أقرأ على قراءته في صلب رجل كافر !
عن ابن إسحاق ، عن أبي الأسود - أو غيره - قال : قيل لعبد الله ألا تقرأ على قراءة زيد ؟ قال : مالي ولزيد ولقراءة زيد ، لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة ، وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان .
حدثنا الحماني قال حدثنا شريك ، عن ابن إسحاق ، عن أبي الأسود - أو غيره - قال : قيل لعبد الله ألا تقرأ على قراءة زيد ؟ قال مالي ولزيد ولقراءة زيد ، لقد أخذت

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست