responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 239


( . . . عن يزيد يعني ابن أبي عبيد عن سلمة وهو ابن الأكوع أنه كان يتحرى موضع مكان المصحف يسبح فيه ، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى ذلك المكان ، وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة ) .
ورواه البخاري ، ولكن جعل المكان عند الأسطوانة ولم يذكر مكان المصحف ، قال في صحيحه ج 1 ص 127 :
( حدثنا يزيد بن أبي عبيد قال كنت آتي مع سلمة بن الأكوع فيصلي عند الأسطوانة التي عند المصحف ، فقلت يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة ؟ قال فإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها ) .
ورواه ابن ماجة في ج 1 ص 459 وفيه ( أنه كان يأتي إلى سبحة الضحى فيعمد إلى الأسطوانة دون المصحف ، فيصلي قريبا منها ) .
وروى أحمد في مسنده في ج 4 ص 49 رواية البخاري . وروى في ج 4 ص 54 رواية مسلم .
وروى البيهقي في سننه ج 2 ص 271 و ج 5 ص 247 رواية البخاري .
ويدل عليه أيضا :
ما روي من أن الكتاب كانوا يرتبون الآيات والسور في مصاحفهم بأمر النبي صلى الله عليه وآله . . فقد روى أحمد في مسنده ج 5 ص 185 ( . . . عبد الرحمن بن شماسة أخبره أن زيد بن ثابت قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال طوبى للشام ، قيل ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه ) .
ورواه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 229 ، فقال :
( . . . عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله طوبى للشام ، فقلنا لأي شئ ذاك ؟ فقال لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وفيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة ، فقد جمع بعضه بحضرة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم جمع بعضه بحضرة أبي بكر الصديق ، والجمع الثالث هو في ترتيب السور كان في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين ) .

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست