3 - ورواه في كنز العمال ج 2 ص 331 وقال ( الدارمي ، وابن عبد الحكم ، كر ) ورواه بروايات أخرى مختلفة ، منها ( عن السائب بن يزيد قال : أتي عمر بن الخطاب فقيل : يا أمير المؤمنين إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل مشكل القرآن ، فقال عمر : اللهم أمكني منه ، فبينما عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاء وعليه ثياب وعمامة صفراء ، حتى إذا فرغ قال يا أمير المؤمنين ( والذاريات ذروا فالحاملات وقرا ) فقال عمر أنت هو ، فقام إليه وحسر عن ذراعيه فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته ، فقال : والذي نفس عمر بيده لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك ، ألبسوه ثيابا واحملوه على قتب ، وأخرجوه حتى تقدموا به بلاده ، ثم ليقم خطيب ، ثم يقول : إن صبيغا ابتغى العلم فأخطأه ، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك ، وكان سيد قومه - ابن الأنباري في المصاحف ، ونصر المقدسي في الحجة ، واللالكائي ، كر ) . ورواه عن سليمان بن يسار كرواية الدارمي الأولى ، وقال ( الدارمي ونصر والأصبهاني معا في الحجة وابن الأنباري واللالكائي كر ) . 4 - عن أبي العديس قال : كنا عند عمر بن الخطاب فأتاه رجل ، فقال يا أمير المؤمنين ( ما الجوار الكنس ) فطعن عمر بمخصرة معه في عمامة الرجل ، فألقاها عن رأسه ، فقال عمر : أحروري ؟ والذي نفس عمر بن الخطاب بيده لو وجدتك محلوقا لأنحيت القمل عن رأسك - الحاكم في الكنى ) . 5 - عن أبي عثمان النهدي عن صبيغ أنه سأل عمر بن الخطاب عن المرسلات والذاريات والنازعات ، فقال له عمر : ألق ما على رأسك فإذا له ضفيرتان ، فقال له : لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك ، ثم كتب إلى أهل البصرة أن لا تجالسوا صبيغا ! قال أبو عثمان : فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا عنه - نصر المقدسي في الحجة كر ) . 6 - عن محمد بن سيرين قال : كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن لا تجالسوا صبيغا ، وأن يحرم عطاءه ورزقه . ابن الأنباري في المصاحف كر ) . 7 - عن إسحاق بن بشر القريشي قال أخبرنا ابن إسحاق قال جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين ما النازعات غرقا ، فقال عمر من أنت ؟ قال امرؤ من أهل البصرة من بني تميم ثم أحد بني سعد ، قال من قوم جفاة ، أما إنك لتحملن إلى