responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 117


حين . رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو ذومر ولم يرو عنه غير أبي إسحق السبعي ، وبقية رجاله ثقات ) ورواه في كنز العمال أيضا ج 2 ص 445 عن ابن مردويه الخ .
لكن تفاسير الشيعة تروي أن المقصود بالآية قريش قاطبة ، كالذي رواه العياشي في تفسيره ج 2 ص 229 عن الإمام الصادق عليه السلام ( قال فقال : ما تقولون في ذلك ؟ فقال : نقول هما الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة ، فقال : بل هي قريش قاطبة ، إن الله خاطب نبيه فقال : إني قد فضلت قريشا على العرب ، وأتممت عليهم نعمتي ، وبعثت إليهم رسولا فبدلوا نعمتي ، وكذبوا رسولي ) انتهى .
وعلى هذا فمقولة الجهاد أول مرة وثاني مرة ، أو الجهاد على تنزيل القرآن وعلى تأويله ، مقولة إسلامية ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله ، وهي منسجمة مع اعتقاد أهل البيت وبني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وآله ، لكن لماذا يطرح الخليفة عمر موضوع الجهاد الأول والثاني مع ابن عباس الهاشمي . . ؟
تدل الروايات المتعددة من مصادر إخواننا السنة على أن الخليفة كان معنيا بمستقبل الأمة من عهد النبي صلى الله عليه وآله وبعده ، فقد كان يسأل النبي عن ذلك ، بل كان يسأل الأحبار والرهبان وأهل الفراسة . . كما روى التاريخ روايات له ومناظرات مع ابن عباس في مسألة الخلافة ، وحق بني هاشم فيها وظلم قريش لهم . . وقد روت مصادر السنة كما في كنز العمال ج 13 ص 455 أن ابن عباس سأل يوما الخليفة عمر عن سبب نزول آية في أنساب بعض المخالفين لبني هاشم فقال له الخليفة ( يا بن عباس من ظن أن يرد بحوركم فيغوص فيها معكم حتى يبلغ قعرها ، فقد ظن عجزا ! ) .
وعلى هذا الأساس فعندما يخاطب الخليفة ابن عباس فهو يعرف من يخاطب ، ولا بد أن ننظر إلى كلامه معه في هذا الموضوع بعمق خاص ! وهو في هذه الروايات يقول لابن عباس : إن صراع بني هاشم الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وآله مع بني أمية أمر لا بد منه ، ودليله تفسير هذه الآية ، فلا تلوموني إذا أشركت بني أمية في الحكم !
لكن تبقى دعوى الخليفة أو ابن عباس إضافة فقرات إلى الآية ، دعوى بدون دليل ، وقولا بنقص القرآن ! !

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست