responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 95


المجتهد لرأينا أن المجتهد الآخر الذي يرى نفسه أعلم وأفهم يعارض ذلك ويناقضه ، ولا يتصور في حقه قبوله . فالرضا منهم جميعا دليل على أن ذلك حصل ممن تجب طاعته ، وهو واضح .
الثاني : ما ورد من الأحاديث المروية في كتب الإمامية وغيرهم ، الدالة على أن الآيات بهذه الصورة كانت موجودة في عصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأنه كان يذكر الآيات ويعين مقدار الثواب لقارئها .
منها : ما عن الشيخ الثقة ماجيلويه بسند ذكره عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه . . . الخ [1] .
2 - ما رواه الصدوق ( رحمه الله ) بإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " بسم الله الرحمن الرحيم " آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات ، تمامها ببسم الله الرحمن الرحيم ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن الله عز وجل قال لي : يا محمد * ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) * [2] فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم . . . الخ [3] .
3 - ما عن سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - إلى أن قال الراوي : - فلما أراد أن يخرج قلت له : ألم تقل :
لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن ، قال : الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته [4] .
4 - ما رواه الصدوق ( رحمه الله ) من أنه قيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أخبرنا عن " بسم الله الرحمن الرحيم " هل من فاتحة الكتاب ؟ فقال : نعم ، كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقرأها



[1] بحار الأنوار : ج 92 ص 265 نقله عن ثواب الأعمال .
[2] الحجر : 87 .
[3] بحار الأنوار : ج 92 ص 227 نقله عن أمالي الصدوق وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) .
[4] صحيح البخاري : ج 6 ص 20 .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست